107 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

Département de Lettre et Langue Arabe

قسم اللغة و الأدب العربي

Département de Lettre et Langue Arabe

قسم اللغة و الأدب العربي

Département de Lettre et Langue Arabe

قسم اللغة و الأدب العربي

 

Previous Next Play Pause

 القسم

قسم اللغة والأدب العربي هو أحد أهم أقسام المدرسة العليا للأساتذة الكاتبة آسيا جبار-قسنطينة- وأكثرها كثافة وتنوعا من حيث تكوينه وبرامجه وطاقمه؛ تركيبته البيداغوجية، طاقمه الإداري، وكذلك نوعية الطلبة المنتمين إليه، جميعهم يتميزون بالثراء والتعدد، سعيا للنهوض بالعملية البيداغوجية إلى أعلى مراتب الجودة، لتكوين متعلمين/معلمين قادرين على أداء المهام المنوطة بهم مستقبلا، وكذا امتلاك مهارات البحث العلمي المتميز.

لم يكن القسم حديث العهد والنشأة، وقد مر بعديد المراحل منذ تأسيسه بالمدرسة، فكان حقا نتيجة حتمية لتضافر جهود مسؤوليه وهم من بين أساتذة القسم الذين تحملوا مشاق التأسيس ثم التسيير: الأستاذة الدكتورة نعيمة غلاب، الأستاذ الدكتور رابح طبجون، الأستاذ الدكتور إدريس حمروش، الأستاذ محمد خيط والأستاذ الدكتور رشيد فلكاوي، وصولا إلى رئيسة القسم الحالية الأستاذة الدكتورة هند سعدوني. وجميعهم أشرفوا مع خيرة ما أنجبت الجامعة الجزائرية من أساتذة أفاضل أسهموا في دفع عجلة التنمية البيداغوجية للقسم والمدرسة، وكوّنوا دفعات متتالية هم الآن أساتذة في الأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي). دون أن ننسى مسارهم العلمي، حيث يتميز القسم بتأطير أستاذي نوعي يشرف عليه عشرون (20) أستاذ التعليم العالي، اثنا عشر (12) أستاذ محاضر 'أ'، تسعة (09) أستاذ محاضر 'ب'، وسبعة (07) أستاذ مساعد 'أ'.

كما يحاول قسم اللغة والأدب العربي مواصلة المسيرة نحو التميز من خلال توفير البيئة العلمية والعملية والبحثية، بواسطة مخبر الدراسات الأدبية واللغوية والتعليمية في الجزائر الذي اعتمد مؤخرا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو مؤشر علمي إيجابي يُظهر الحصافة العلمية لمسؤولي وحدات البحث المنتمية إليه وأعضائه، ويسعى إلى توسيع المجال وانتداب باحثين آخرين.

يمثل قسم اللغة والأدب العربي خلية علمية حقيقية، ومنارة ومزارا للكثير من الباحثين، من خلال الأنشطة والمحاضرات البيداغوجية التي تقدم دوريا وتطبيقا للبرنامج البيداغوجي، وكذلك مختلف الندوات العلمية التي تقام على مدار السنوات ينشطها أساتذة القسم، ومختلف الأساتذة الزائرين من جامعات عريقة. وهو بذلك يسعى إلى تحقيق الهوية الأدبية، والكفاءة المتميزة وتخريج كوادر علمية عملية تستفيد منها وزارة التربية الوطنية، بما يتناسب وإعدادهم وفق متطلبات وتوجه السياسة التربوية والمجتمع الجزائري، ليصل في الأخير إلى تحقيق الأهداف العلمية والبيداغوجية المرجوة من تأسيسه، وليحتل الريادة على المستوى الوطني.          

Back to top